الرجوع إلى القائمة

15 يونيو 2021

أطلقت المؤسسة، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، عملية مرحبا لسنة 2021 من خلال تعزيز ترتيبات الاستقبال

أطلقت المؤسسة، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، عملية مرحبا لسنة 2021 من خلال تعزيز ترتيبات الاستقبال أطلقت المؤسسة، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، عملية مرحبا لسنة 2021 من خلال تعزيز ترتيبات الاستقبال

تحت الرئاسة الفعلية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، انطلقت يوم الثلاثاء 15 يونيو 2021 نسخة سنة 2021 من عملية مرحبا لاستقبال المغاربة المقيمين بالخارج.

تيسيرا لعودة عائلات وأفراد الجالية المغربية، اتخذت، بتعليمات ملكية سامية، مجموعة من التدابير الاستثنائية في إطار نسخة سنة 2021.

وقد شملت هذه التدابير خفض أسعار تذاكر النقل البحري والجوي لتكون في متناول الجميع، إضافة إلى تعزيز عدد الرحلات وإنشاء مختبرات فحص متنقلة لكشف فيروس كوفيد19 على متن السفن ووضع ترتيبات خاصة للمساعدة والمواكبة تتكفل بها المؤسسة.

وقد تم تفعيل هذه الترتيبات أثناء عمليات العبور من فرنسا وإيطاليا، من خلال تواجد المساعدات الاجتماعيات على متن السفن لتسهيل وتبسيط الإجراءات الإدارية والجمركية والصحية المتاحة. بالإضافة إلى ذلك، ستتواجد خدمات السفارات والقنصليات العامة للمملكة ميدانيا من أجل تقديم المساعدة القنصلية والإدارية اللازمة للمواطنين والاستجابة بسلاسة لطلباتهم وتطلعاتهم.

من جهة أخرى، سيستمر تقديم خدمات المساعدة الاجتماعية والطبية المعتادة على مستوى مراكز الاستقبال التابعة لعملية مرحبا داخل وخارج التراب الوطني التي وصل عددها هذه السنة 15 مركز في كل من المغرب وإيطاليا وفرنسا. منها 12 مركزا تتواجد على مستوى موانئ طنجة المتوسط والحسيمة والناظور ومطارات الدار البيضاء محمد الخامس ووجدة أنجاد وأكادير المسيرة وفاس سايس ومراكش المنارة وطنجة ابن بطوطة، إضافة إلى استراحتي البحر الأبيض المتوسط في كل من الجبهة وتازاغين. أما خارج التراب الوطني، فيتعلق الأمر ب 3 مراكز موجودة في موانئ سيت وجنوة إضافة إلى المركز الجديد في ميناء مرسيليا.

وقد عبئت المؤسسة أكثر من 1000 شخص من أطرالمؤسسة والمساعدات الاجتماعيات والأطباء والأطر شبه الطبية والمتطوعون المواكبة متطلبات المغاربة المقيمين بالخارج ومساعدتهم وتقديم الدعم والعون اللازمين لهم. وتجدر الإشارة إلى أن مواكبة المسافرين ستتم في احترام تام لقواعد السلامة الصحية والتباعد الاجتماعي.