الرجوع إلى القائمة

04 يوليوز 2025

بتعليماتٍ سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، المؤسسة تطلق العمل ب 13 مركزًا جديدًا في عدد من مدن المملكة

Sur hautes instructions royales, la fondation met en service 13 nouveaux centres dans différentes villes du royaume Sur hautes instructions royales, la fondation met en service 13 nouveaux centres dans différentes villes du royaume

أعطى جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس مؤسسة محمد الخامس للتضامن، تعليماته السامية من أجل الشروع في تشغيل المراكز التي أنجزتها المؤسسة في مجالات الصحة والإعاقة والتكوين المهني الموجهة للفئات المعوزة.

ويتعلق الامر ب 13 بنية حديدة تتمركز بثمانية عمالة وإقليم تم الانتهاء من أشغال بنائها وتجهيزها وستشرع بتقديم خدماتها بشكل فوري. ويندرج مجال عملها ضمن البرامج الكبرى لتدخلات المؤسسة الهادفة الى تسهيل الولوج إلى الرعاية الصحية للقرب، وتعزيز التكفل بالأشخاص في وضعية إعاقة الى جانب دعم تكوين والإدماج المهني للشباب.

تتوزع هذه المراكز على ثلاثة برامج رئيسية: المراكز الطبية للقرب - مؤسسة محمد الخامس للتضامن، شبكة المركز الوطني محمد السادس للمعاقين، والبرنامج الوطني لمحاربة سلوكيات الإدمان. 
وهكذا، سيتم الشروع في العمل بالمركز الطبي للقرب - مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمدينة سلا، باستثمار مالي قدره 85,5 مليون درهم، مما يرفع عدد الوحدات المشغلة إلى ستة من أصل اثني عشر مركزًا مبرمجة على الصعيد الوطني.

وفيما يخص الجانب المتعلق بالإعاقة، سيتم افتتاح فرع جهوي جديد للمركز الوطني محمد السادس للمعاقين ببني ملال (30 مليون درهم)، ليصل بذلك عدد المراكز التابعة لهذه الشبكة في جميع أنحاء المملكة إلى تسعة مراكز.

كما ستستفيد مدينة العروي من مركز جديد لتصفية الدم، بتكلفة 10 ملايين درهم، والذي سيكمل خدمات مستشفى محمد السادس المجاور، لتحسين التكفل بمرضى القصور الكلوي.

ويتواصل تنفيذ برنامج محاربة سلوكات الإدمان، بافتتاح ثلاثة مراكز جديدة في شفشاون (5.6 مليون درهم)، والحسيمة (5.6 مليون درهم) وبني ملال (5.4 مليون درهم)، ما يرفع العدد الإجمالي لمراكز محاربة سلوكيات الإدمان المشغلة إلى 18 مركزا موزعة على 15 مدينة عبر المملكة.

من جهة أخرى، ستفتح ستة مراكز للتكوين المهني أبوابها، مستهدفة قطاعات واعدة وملائمة لاحتياجات السوق. ويتعلق الأمر بمراكز التكوين في مهن الحدادة والتلحيم بتيط مليل (94 مليون درهم)، ومركز التكوين في المهن الفلاحية بسوق أربعاء الغرب (34 مليون درهم)، ومركز التكوين في مهن الكهرباء والإلكترونيات بسيدي عثمان بالدار البيضاء (5.32 مليون درهم)، ومركز التكوين في المهن الخدماتية بلوازيس بالدار البيضاء (25 مليون درهم)، ومركز التكوين في مهن السياحة بشفشاون (2.15 مليون درهم)، ومركز التكوين في مهن الصناعة التقليدية بشفشاون (4.9 مليون درهم).

وتهدف هذه المؤسسات إلى تمكين الشباب المنحدرين من أوساط هشة من اكتساب مهارات تقنية في قطاعات حيوية تستجيب لمتطلبات سوق الشغل.

وأخيرا، سيفتح مركز سوسيو-تربوي أبوابه بإيزمورن (5.3 مليون درهم)، ويتعلق الأمر بأول بنية من نوعها في هذه الجماعة التابعة لإقليم الحسيمة موجهة لمواكبة وتأطير الشباب تربويا ومهنيا.

سيُعهد بتسيير هذه المراكز، حسب مجالات تدخلها، إلى شركاء المؤسسة، من بينهم: وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل وكذا الجمعيات المتخصصة.

من خلال افتتاح هذه المراكز الجديدة، تواصل مؤسسة محمد الخامس للتضامن التزامها لفائدة الفئات الهشة بتسهيل ولوج أفضل إلى العلاج، والتكوين، والمواكبة عبر ترسيخ مبادئ القرب والتضامن.