توفير بنيات استقبال وتأطير ملائمة
تمس ظاهرة الهدر المدرسي في الوسط القروي الفتيات على وجه الخصوص، علما أنهن أول من يتأثر ببعد المؤسسات المدرسية وضعف الإمكانيات المادية للأسر. وبالتالي، فتسهيل الولوج إلى التعليم عبر تقريب الفتيات من المدارس يشجع عائلاتهن على السماح لبناتهن بمتابعة مشوارهن الدراسي.
وبفضل برنامج دار الطالبة، وفرت المؤسسة دور استقبال قريبة من المدارس، إذ تمكنت من ضمان الظروف الملائمة لإيواء وتأطير الفتيات. تم بناء هذه الدور من طرف المؤسسة بمساهمة من مختلف الشركاء، والتي تتكلف جمعيات محلية بإدارتها.
تشمل مؤسسات دار الطالبة مجموعة من البنيات التحتية الأساسية: مهاجع ومطاعم ومرافق صحية وتجهيزات رياضية ومكتبات وقاعات معلوميات...وتسند مهمة التأطير إلى أطر تربوية وإلى أعضاء الجمعية المكلفة بالتدبير. فقد تم ضمان كافة الشروط لكي تنعم الفتيات بإقامة ملائمة تمكنهن من التركيز في دراستهن.
المساهمة في تمكين الشباب من استكمال مسار الدراسة
وبعدما كان موجها في أول الأمر إلى الفتيات القرويات، تم تعزيز برنامج دار الطالبة ببناء إعداديات وثانويات، في الوسط القروي أيضا، بما في ذلك التكيف مع خصوصيات فئة الرحل عبر إنشاء مدارس جماعاتية. وتطور دعم التمدرس ليواكب المسار الدراسي، وذلك عن طريق التشجيع على الولوج إلى الدراسة الجامعية. وبذلك، أنشئت دور الطالبة في الوسط الحضري، بالقرب من المراكز الجامعية الكبرى.
الشركاء
- وزارة التربية الوطنية
- التعاون الوطني
- البلديات
- الجمعيات الخيرية الإسلامية
- مؤسسة التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمينات MAMDA-MCMA