محاربة كافة أشكال الهشاشة
تمثل محاربة الفقر والهشاشة بجميع أشكالها مجال التدخل الرئيسي لمؤسسة محمد الخامسة للتضامن. إذ تقدم هذه الأخيرة مساعدات للفئات التي تعاني من الهشاشة المادية والمعنوية وتعيش حالة خصاصة أو إقصاء نسبي ناجم في أغلب الأحيان عن نتائج الفقر.
سواء الأطفال المتخلى عنهم أو اليتامى أو النساء في أوضاع صعبة أو كبار السن، أو الشباب الذين يعانون من حالات الإدمان، فالهشاشة الاجتماعية تصيب مختلف فئات المجتمع كما أن مظاهرها متعددة. وتقوم المؤسسة بوضع آليات دعم تتسم بالقرب وتستجيب للحاجيات الخاصة لكل فئة على حدة.
وتعتمد المؤسسة على مستويات وآليات متعددة للتدخل، بما في ذلك الاستقبال والإنصات والتأطير التربوي والاجتماعي ومعالجة سلوكات الإدمان وتقوية المهارات.... حيث تسهر على التخفيف من العزلة الاجتماعية، كما تساهم في تحسين الظروف المعيشية وتدعم تمكين الأشخاص الذين يعانون من الهشاشة.
“ فما أريده لكل المغاربة أينما كانوا في القرى والمدن، وفي المناطق المعزولة والبعيدة، هو تمكينهم من العيش الكريم في الحاضر، وراحة البال والاطمئنان على المستقبل، والأمن والاستقرار على الدوام، في تلازم بين التمتع بالحقوق، وأداء الواجبات. ”
جلالة الملك محمد السادس – 30 يوليوز 2016