السهر على راحة المغاربة المقيمين بالخارج
لم تكن ظروف عبور الجالية المغربية المقيمة بالخارج دائما جيدة ومريحة، حيث كانت تعرف العديد من المشاكل والصعوبات: حوادث سير في الخارج، التخلي عن ركاب الحافلات عند العبور، حوادث على متن البواخر، أوضاع استثنائية تعيشها العائلات أثناء السفر، إلخ. وكانت تسجل أيضا حالات فقدان وثائق الهوية أو الممتلكات إلى جانب التعرض إلى الاعتداء في المناطق غير الآمنة. وقد تم التكفل بهذه الحالات الخطيرة وإيجاد حل لها، بفضل الرعاية الخاصة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، بصفته رئيسا للمؤسسة، وأيضا بفضل قدرة هذه الأخيرة على التدخل بفعالية.
من بين أوجه هذا التدخل ضمان العلاج الاستشفائي في الخارج وتوفير مجموعة مهمة من وسائل النقل وإيواء الأسر وتقديم المساعدة الإدارية وغيرها من الخدمات. وقد خرجت عملية مرحبا إلى الوجود للاستجابة لضرورة توسيع مجال المساعدة والتحسين من ظروف السفر والعبور.
وقد ارتفعت درجة التأهب بشكل كبير، حيث انخرطت الأطراف المتدخلة العمومية منها والخصوصية في منهجية تدخل جماعية ومنسقة. كما تم اتخاذ تدابير استقبال وتوفير خدمات خاصة، وذلك من أجل التحسين من ظروف الاستقبال وتسهيل عملية عبور المغاربة المقيمين بالخارج ومساعدة الأشخاص في حالة هشاشة.
حيث تنظم عملية مرحبا في الفترة ما بين 5 يونيو و15 شتنبر من كل سنة.
تضع المؤسسة رهن إشارة المغاربة المقيمين بالخارج منصة للاستعلام والإنصات ذات قنوات متعددة:
- الرقم الأخضر 23 23 080000
- تطبيق هاتفي "مرحبا"
- مساعدة عبر الإنترنت من خلال التطبيق والموقع الإلكتروني: www.marhaba.fm5.ma