تضمن المؤسسة تجميع التمويل الضروري وتنفيذ مختلف برامجها على أساس مقاربة شراكة فريدة من نوعها. حيث يدعم الفاعلون الاقتصاديون والمؤسساتيون، بالإضافة إلى جمعيات المجتمع المدني، المؤسسة في إطار مقاربة جماعية.
يترجم إنشاء لجنة الدعم الدائمة إرادة العديد من الفاعلين الاقتصاديين والمؤسساتيين الانخراط في جهود التنمية الاجتماعية بالمغرب. وتضم هذه اللجنة أزيد من 80 هيئة من الفاعلين الاقتصاديين والمؤسساتيين والمؤسسات. حيث يدعمون بصفتهم مانحين الموارد المالية للمؤسسة، ويضمنون استدامتها. أو يساهمون بصفتهم شركاء في تنفيذ بعض مشاريع المؤسسة.
الشركات
الهيئات
المؤسسات والجمعيات
تعتمد منهجية الشراكة عند المؤسسة في انجاز بعض المشاريع الجاهزة للاستغلال نموذجين :
كما هو الحال بالنسبة للشركاء الجمعويين، تُعهَدُ المؤسسة لبعض الوزارات أو المؤسسات العمومية أو شبه عمومية بتسيير بعض المراكز المتخصصة، كمراكز الصحية و مراكز التكوين المهني... وحين تصل هذه المراكز لدرجة من النضج، يتم تفويتها للشركاء المسيرين مباشرة.
تولي المؤسسة منذ نشأتها اهتماما خاصا بالجمعيات، إذ جعلت منها شريكا متميزا. وتضمن الجمعيات، على اعتبارها حلقات وصل محلية لا محيد عنها، جزء كبيرا من العمل الميداني، وتساهم في إيصال المعلومات بحكم قربها من الفئات المستهدفة. إذ تتكلف المؤسسة بتصميم المشاريع والسهر على الترتيبات الخاصة بتنفيذها، بينما تناط مهمة التسيير والتدبير بإحدى الجمعيات ذات الخبرة في المجال. ويضمن انخراط هؤلاء الفاعلين، بما في ذلك المواطنين والمستفيدين، استدامة المشاريع واستمرارها.
وبقصد ضمان انتقال سلس لملكية المشاريع، وضعت المؤسسة رهن إشارة هذه الجمعيات منظومة خاصة للدعم والمواكبة، حيث يتأتى بفضلها دعم الفاعلين المكلفين بالتدبير. ويشمل هذا الدعم دعامتين: