تطوير تجارب نموذجية رائدة من أجل تحسين الأوضاع الاجتماعية
اهتمت المؤسسة منذ تأسيسها ببعض القضايا الاجتماعية المهمشة أو التي كانت جهود معالجتها غير كافية بسبب نقص الموارد. ويتعلق الأمر على وجه الخصوص بتمدرس الأطفال في الوسط القروي والإدماج الاقتصادي في الوسط القروي وحتى القضايا ذات الصلة بالإعاقة. وقد وضعت المؤسسة هذه القضايا على رأس أوليات تدخلاتها انطلاقا من واجب التضامن وضرورة التدخل. وعلاوة على الدعم الآني التي تقدمه في هذه المجالات، تعتمد المؤسسة على المناهج الجديدة لمعالجتها.
ونذكر ضمن مبادرات المؤسسة المقترنة بالمقاربة الاجتماعية: دور الإيواء من أجل محاربة الهدر المدرسي في الوسط القروي (دار الطالبة)، وبرنامج التنمية الشاملة في الوسط القروي، ومراكز الرعاية الشاملة للأشخاص ذوي الإعاقة ومراكز التكوين الحرفي وبرامج تكوينية مبتكرة...وتقوم هذه المقاربة على التجريب ثم التعميم.
تنجز المؤسسة مشاريع رائدة و تسهر على إنجاح تدبيرها (إنتقاء الجمعيات الشريكة في التدبير، ضمان الموارد المالية، وضع الإطار القانوني...)، وهكا تشجع باقي الفاعلين (المحسنين، المصالح الوزارية، الشركاء...) على السير على نهجها و تقوية الجهود و المنجزات على الصعيد الجهوي و الوطني.