التكوين رافعة حاسمة للولوج إلى سوق الشغل
إن الشباب المغربي، باعتباره قوة محركة للتنمية، يحظى باهتمام كبير من لدن المؤسسة. وبالنظر لنسبة الهدر المدرسي العالية، والنقص في المؤهلات والسياق السوسيو اقتصادي الصعب، بالإضافة إلى عدم تكافؤ الفرص...يظهر خطر تهميش الشباب مرتفعا، وخاصة المعوزين منهم.
ركزت المؤسسة إستراتيجية عملها على تقوية قدرات الشباب على الإدماج السوسيو اقتصادي والمهني بالوسائل الذاتية. تستند هذه الإستراتيجية، التي يقودها مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل وبعض القطاعات الوزارية المعنية (الفلاحة، الصناعة التقليدية...)، على برنامج واسع من مراكز التكوين والتأهيل المهني، غايتها هي إدماج الشباب وتزويدهم بالمهارات الملائمة لاحتياجات سوق الشغل.
فبعد أن كانت موجهة أساسا إلى تكوين متعدد التخصصات في المهن المحلية، تطورت مقاربة التكوين لتشمل كذلك مواكبة المخططات القطاعية الوطنية التي بإمكانها خلق دينامية تشغيل قوية.
“ "إن شبابنا يتطلع إلى إيجاد الظروف المثلى التي تساعده على تحقيق الذات، وتحمل المسؤولية، ويحدوه الطموح المشروع إلى تحقيق اندماج أفضل على الصعيدين الاجتماعي والمهني، ولاسيما عبر خلق آفاق أوسع لفرص الشغل. ”
جلالة الملك محمد السادس – 20 غشت 2012
منصة مراكز التكوين والتأهيل المهني للشباب
- مهن متعددة التخصصات – 2001
- مراكز مختلطة – 2004
- المركز الوطني محمد السادس للمعاقين – 2006
- مهن الصيد البحري والفلاحة – 2008
- مهن الصناعة التقليدية – 2009
- مهن البناء والسياحة – 2010
- مهن صناعة السيارات – 2014
- مهن الخدمات – 2015
- المهن الاجتماعية والتربوية – 2018