أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، يوم الأربعاء بالمضيق، على وضع الحجر الأساس لبناء مركز اجتماعي لفائدة البحارة الصيادين، ستنجزه مؤسسة محمد الخامس للتضامن بكلفة أربعة ملايين درهم.
ويشكل المركز الاجتماعي للبحارة الصيادين فضاء للدعم الاجتماعي والإرشاد والتوجيه للبحارة. وسيمكن المستفيدين من الولوج للخدمات الصحية والعلاجات، كما يوفر لهم خدمات الاتصال بواسطة الراديو خلال جولاتهم البحرية، من أجل تأمين السلامة اللازمة، كما يقدم لهم دروسا في محو الأمية علاوة على لقاءات للتحسيس والوقاية.
وسيتم تشييد المركز على أرض مساحتها 550 مترا مربعا تابعة للأملاك المينائية للمضيق. وسيضم من خلال طابقين تصل مساحتهما المغطاة إلى 750 مترا مربعا، 20 محلا لتخزين معدات الصيد، وقاعتين للتكوين (محو الأمية، والتحسيس)، وقاعات للفحص والعلاجات الأولية، وعيادة للتمريض وقاعة للإنقاذ بواسطة الراديو، ومكتبا للمساعدة الاجتماعية، وقاعة متعددة الاستعمالات، وقاعة للاستراحة، ومقصف ? مطعم، وقاعة للصلاة وجناحا إداريا، ومستودعات للملابس وحمامات.
ويتطلب تشييد المركز الاجتماعي للبحارة الصيادين غلافا ماليا بقيمة أربعة ملايين درهم، بتمويل كامل من مؤسسة محمد الخامس للتضامن، التي ستعهد بتسييره لجمعية البحارة الصيادين بالمضيق.
وتجدر الإشارة إلى أن مراسم وضع الحجر الأساس لهذا المركز، تتصادف والدورة الرابعة عشرة للحملة الوطنية للتضامن، التي تستمر إلى غاية 10 دجنبر 2011 والتي تشكل مناسبة للمواطنين المغاربة لدعم أنشطة مؤسسة محمد الخامس للتضامن من خلال الاستجابة لحملة التبرع العمومي، التي أطلقتها المؤسسة خلال هذه الفترة باعتباره مصدرا حصريا لتمويل برامجها ومشاريعها.