أكدت مؤسسة محمد الخامس للتضامن أن عملية استقبال أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج "مرحبا 2010"، والتي اختتمت عشية عيد الفطر المبارك، تميزت بمرورها في أجواء مرضية للغاية.
وأوضحت المؤسسة، في بلاغ لها، أن "عملية العبور برسم هذه السنة تميزت بتسجيل دخول مليونين و400 ألف شخص وهو ما يمثل زيادة بنسبة خمسة بالمائة مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2009"، مضيفة أن اختيار المسافرين للنقل الجوي ما فتئ يتعزز، إذ أضحى يمثل 5 ر43 بالمائة من مجموع حالات الوصول، في وقت ظل فيه النقل البحري يمثل خلال السنتين الفارطتين ثلثي حجم الملاحة الخاصة بعملية العبور.
وأبرز البلاغ أن "هذه العملية تحظى، منذ دوراتها الأولى بالاهتمام والعناية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، إذ يقوم جلالته بزيارات منتظمة لأحد مواقع استقبال المسافرين".
وذكر المصدر ذاته أن "هذه الرعاية السامية تكرست، هذه السنة، بالزيارة التي قام بها جلالة الملك نصره الله لميناء الناظور حيث اطلع جلالته على الظروف والأجواء التي تتم فيها عملية وصول المغاربة المقيمين بالخارج إلى أرض الوطن".
وأضافت المؤسسة أن عملية العبور برسم السنة الجارية تميزت بتسجيل حدثين اثنين على قدر كبير من الأهمية، يتمثل أولهما في تدشين صاحب الجلالة الملك محمد السادس لميناء طنجة المتوسط للركاب، والذي أضحى يشكل بديلا لميناء طنجة المدينة، فيما يتمثل الحدث الثاني في إعطاء جلالته انطلاقة أشغال بناء محطة الاستراحة "طنجة المتوسط" من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن.
وأشار المصدر إلى أن المحطة الجديدة ستمكن من تدبير وضمان مواءمة حركة تنقل المسافرين مع البنيات التحتية الجديدة التي تم إحداثها بميناء طنجة المتوسط.