تقريب البنيات المدرسية من أطفال الوسط القروي
إن الولوج إلى المدرسة في العالم القروي بالمغرب أصعب منه في الوسط الحضري. فأطفال القرية، وخاصة الفتيات، هم أكثر من يعاني من الهدر المدرسي، وهذا راجع إلى صعوبة الوصول إلى المدارس الإعدادية والثانوية، وإلى غياب بنيات الإيواء.
ولهذا أطلقت المؤسسة برنامج دار الطالبة، الذي يعتبر منصة رائدة للإدماج التربوي التي ترتكز على شبكة من مراكز الإيواء، بما فيها الداخليات التي تتواجد بالقرب من المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية، فهي تمكن من استقبال الفتيات وتأطيرهن.
لقد تم توسيع هذه المبادرة لتشمل الصبيان وأطفال قبائل الرحل. وأصبحت بذلك جسرا يمكن من مواصلة المسار الدراسي، ويرافق الشباب إلى المدارس الثانوية والجامعات الموجودة في الوسط الحضري.