تواصل مؤسسة محمد الخامس للتضامن عملياتها الخاصة بالقرب عبر مختلف تدخالت للرعاية الطبية واالجتماعية التي تقودها لصالح الساكنة في وضعية هشاشة. فبعد أن تجنّدت خالل عملية لمواجهة موجة البرد القارس خالل شهر يناير، تنظم المؤسسة حملة طبية جديدة في إقليم خنيفرة.
وتأتي هذه العملية التضامنية، التي ستتم ما بين الجمعة 23 واألحد 25 فبراير، لتستجيب لحاجيات الساكنة المحلية في مجال الصحة عبر تقريب الخدمات الصحية من العائالت المعوزة، خصوصا تلك التي تأثرت بموجة البرد القارس األخيرة.
سيم ّكن برنامج التدخل ساكنة جهة خنيفرة من االستفادة من االستشارات العامة والعالجات تهّم الطب العام، والطب الباطني، صحة األم والطفل، وطب األسنان، المتخصصة، التي طب العيون إضافة إلى التشخيص وأجهزة اإلعاقة الجسدية. إضافة إلى ذلك، ستساعد التدخالت الجراحية بالتكفل المجاني بعمليات إزالة "الجاللة" والختان وعمليات الجراحة العامة.
وفي هذا الصدد، تم تحديد محورين للتدخل : مستشفى متنقل يتوفر على 8 وحدات طبية، حيث سيتم وضعه في دوار أيت سيدي علي (على بعد 80 كلم من خنيفرة) وبرنامج جراحي سيتم تنفيذه بالمستشفى اإلقليمي بخنيفرة.
وقد تم تخصيص إمكانيات بشرية وتقنية هامة قصد تقديم العالجات الضرورية واالستجابة لطلب الساكنة في أفضل الظروف، باإلضافة إلى تدخل فرق المؤسسة و50 طبيبا متطوعا ينتمون لثالث جمعيات شريكة للمؤسسة، وآخرين من مستشفى مدينة خنيفرة سيشاركون معا في هذه العملية التضامنية، التي تهدف إلى تقديم المساعدات ل2300 مستفيد.