ستستفيد ساكنة الدواوير التابعة لدار الڭداري وجرف الملحة من خدمات طبية متعددة الاختصاصات وذلك بصفة مجانية.
ستقوم مؤسسة محمد الخامس للتضامن بتعبئة موارد لوجيستيكية مهمة منها فريق طبي متعدد الاختصاصات، بالإضافة إلى موارد بشرية من فرق شبه طبية ومساعدات اجتماعيات، كما ستقوم المؤسسة بتعبئة 5 وحدات طبية متنقلة وأخرى خاصة بالأدوية بالإضافة إلى سيارة للإسعاف. هذه العملية ستتم أيضا بدعم ومواكبة من السلطات المحلية.
في إطار البرنامج السنوي للقوافل الطبية المبرمج من طرف المؤسسة منذ سنة 2003، تقوم المؤسسة في الفترة الممتدة ما بين 11 و12 مارس 2016 بإطلاق و تنظيم عملية طبية إنسانية بإقليم سيدي قاسم.
تستهدف هذه العملية ساكنة الدواوير و المناطق القروية التابعة لدار الڭداري و جرف الملحة الذين يعانون من نقص في الخدمات الطبية و يعانون صعوبة ولوج هذه الخدمات. حيث ستستفيد هذه الساكنة من خدمات طبية متعددة الإختصاصات في مجالات الطب العام، الطب الداخلي، طب الأطفال و الجراحة، وكذا خدمات طب الأسنان والتحليلات الطبية والأشعة كما سيستفيد الأشخاص في وضعية إعاقة حركية من أعضاء تعويضية وستشمل العملية أيضا تشخيص حالات ضعف البصر مع تقديم نظارات للأشخاص المستفيدين منها.
ويتولى الفريق الطبي والمساعدات الإجتماعيات للمؤسسة تأطير هذه العملية بدعم ومساهمة جمعية العمل الاستعجالي و عدد من الأطر الطبية والشبه الطبية المتطوعة، وبمواكبة ومساعدة السلطات المحلية، حيث تستهدف هذه العملية تقديم الخدمات الضرورية والأساسيةفي أحسن الظروف ستمس حوالي 2000 مستفيد.
ولضمان نجاح هذه العملية وتنظيمها في أحسن الظروف عبأت المؤسسة بالإضافة إلى أطرها والمساعدات الاجتماعيات والأطر الطبية للمؤسسة حوالي 30 إطارا طبيا و شبه طبيا وتقنيا وكذا صيدلية وسيارة للاسعاف و 5 وحدات طبية متنقلة مجهزة بمعدات طبية متخصصة من أجهزة للفحص بالأشعة الرقمية وأخرى للفحص بالصدى وتجهيزات خاصة بتشخيص أمراض العيون وأخرى لأمراض الأسنان بالإضافة إلى مختبر للتحليلات الطبية.
إن تنظيم هذه القافلة الطبية هو تثمين لكل المبادرات الإنسانية والطبية التي مافتئت مؤسسة محمد الخامس للتضامن تقوم بها لتسهيل ولوج الأشخاص في وضعية صعبة للخدمات الطبية الأساسية . حيث نظمت المؤسسة منذ بداية السنة وبشراكة مع الجمعيات الطبية 10قافلة إنسانية وطبية في 9 مناطق عبر التراب الوطني بكل من وجدة، أزرو، ميدلت، سيدي بنور، تازة، الجديدة، الرباط والدارالبيضاء. حيث استفاد أكثر من 8000 شخص في وضعية صعبة من خدمات طبية متعددة الإختصاصات.