أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الخميس بمدينة ميدلت، على وضع الحجر الأساس لبناء مركز لتكوين وتأهيل النساء ومركز آخر للتكفل بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، تنجزهما مؤسسة محمد الخامس للتضامن بكلفة إجمالية تبلغ سبعة ملايين درهم.
- مركز تكوين وتأهيل النساء يروم النهوض بالقدرات النسوية في مجال المهن المحلية المدرة للدخل والمنتجة لمناصب الشغل
- مركز التكفل بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة يوفر المواكبة السوسيو تربوية وتتبع الإدماج المدرسي للمستفيدين
- جلالة الملك يسلم تجهيزات طبية وشبه طبية لفائدة مستشفى ميدلت والمراكز الصحية المجاورة
كما أشرف جلالة الملك على تسليم تجهيزات طبية وشبه طبية لفائدة مستشفى ميدلت والمراكز الصحية المجاورة.
وتهم التجهيزات الطبية وشبه الطبية ثلاث سيارات إسعاف، هبة من مؤسسة محمد الخامس للتضامن لفائدة المراكز الصحية بكرامة وزايدة وبومية، وسيارة رباعية الدفع لفائدة الفرق المتنقلة التابعة لوزارة الصحة.
وتشمل التجهيزات الطبية الأخرى أجهزة رقمية ومحمولة للكشف بواسطة الموجات فوق الصوتية وأجهزة التعقيم وحاضنات وأجهزة تخطيط القلب، تم تسليمها لمستشفى الولادة بميدلت بقيمة مالية بلغت مليون و750 ألف درهم ممولة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن.
ويروم مركز تكوين وتأهيل النساء المساهمة في تعزيز القدرات النسوية في المهن المحلية المدرة للدخل والمنتجة لمناصب الشغل وكذا تحسين الظروف السوسيو اقتصادية للنساء وضمان تربية وتمدرس الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات بالتعليم الأولي بمستوييه الأول والثاني.
وسيتم إنجاز المركز على قطعة أرضية تابعة للأملاك المخزنية تبلغ مساحتها 1200 متر مربع.
وسيتوفر المركز الذي سيتم تشييده على مساحة مغطاة تصل إلى 800 متر مربع على ورشات للخياطة العصرية والنسيج التقليدي والحلاقة والتجميل والزربية المحلية والطبخ وإعداد الحلويات. كما سيضم غرفة بيداغوجية للتكوين في مجال الخدمات المرتبطة بترتيب الغرف وقاعة للدراسة ومحاربة الأمية وأخرى للاستماع والتوجيه لفائدة النساء وقاعة للمعلوميات وحضانة ومرافق إدارية وفضاء للألعاب.
وسيتم إنجاز مركز تكوين وتأهيل النساء بكلفة أربعة ملايين درهم بتمويل كامل من مؤسسة محمد الخامس للتضامن، وسيتم وضعه رهن إشارة جمعيات نسوية محلية ستتولى تسييره.
أما مركز التكفل بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة فيروم المساهمة في التكفل السوسيو تربوي والنفسي والطبي بالأطفال، الذين يعانون من إعاقة ذهنية وذلك من خلال ضمان مواكبتهم ومراقبة اندماجهم المدرسي، كما سيسهم في اندماجهم الاجتماعي والمهني من خلال تنظيم ورشات للاكتساب تراعي قدراتهم النفسية والذهنية وتنظيم أنشطة مدرسية موازية من أجل ضمان تفتحهم وتوجيه وتأطير آبائهم.
وسيضم المركز ورشات وقاعات للعلاج وفضاءات اجتماعية مختلفة تنتظم في إطار أربع وحدات. ويتعلق الأمر بالوحدة الطبية، وستضم قاعات للفحص متعددة التخصصات، العلاج الطبيعي، والعلاج النفسي الحركي وتقويم النطق كما ستحتضن قاعة للدرس ومكتبا إداريا. والوحدة التربوية، وستضم ورشة للأعمال اليدوية وخلية للإدماج والتتبع المدرسي وفضاء للألعاب.
أما الوحدة الثالثة فهي وحدة الإدماج المهني، وستضم ورشتين للطبخ وإعداد الحلويات والخياطة والتدبير المنزلي، بالإضافة إلى وحدة الأسرة والجمعيات، التي ستتوفر على فضاء للآباء ومكتب للمساعدة الاجتماعية.
وسيتم إنجاز المركز على أرض تابعة للأملاك المخزنية تصل مساحتها الى 1200 متر مربع منها 600 متر مربع مغطاة بكلفة إجمالية تبلغ 3 ملايين درهم ممولة بالكامل من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن. وسيتم تسيير المركز من طرف جمعية محلية تعمل في مجال الإعاقة.