المركز الوطني محمد السادس للمعاقين – سلا

إعطاء دفعة جديدة للنهوض بأوضاع ذوي الإعاقة

رأى المركز الوطني محمد السادس للمعاقين النور بفضل الإرادة الملكية السامية، حيث تم تصميمه بطريقة تجعل منه آلية لتغيير أسلوب اشتغال المؤسسة في مجال الإعاقة. وقد كان انطلاقه سنة 2006 جوابا ملموسا على قضايا رعاية ذوي الإعاقة وانتظارات أسرهم وبقية المتدخلين فيما يخص المواكبة.

يشمل المركز الوطني محمد السادس للمعاقين على بنية استقبال ومجموعة من الخدمات، ويهدف إلى تحسين شروط التربية وإعادة التأهيل والولوج إلى الصحة والخدمات الرياضية الملائمة والتأهيل المهني لفائدة الأطفال والراشدين من ذوي الإعاقة.

توفير رعاية شاملة ملائمة

تم تجهيز المركز الوطني محمد السادس للمعاقين بمجموعة من البنيات التحتية والموارد التقنية والبشرية المتخصصة، ويتعلق الأمر بمركز متعدد الوظائف للاستقبال والرعاية المندمجة. ويضم المركز 6 أقطاب كبرى: القطب الطبي-الاجتماعي والقطب الاجتماعي-التربوي وقطب الرياضات والقطب الاجتماعي وقطب التكوين المهني ووحدة مستقلة لرعاية المصابين بمرض التوحد.

وتقدم مجموع هذه الخدمات المتعددة التخصصات للأشخاص ذوي الإعاقة بمختلف أنواعها، بما في ذلك ذوي الشلل الدماغي والإعاقة الحركية والإعاقة الحسية والتأخر الذهني (بما في ذلك ذوي الثلاثي الصبغي 21) والتوحد والاضطرابات المماثلة. وقد تم تعميم هذا النموذج على مدن أخرى من أجل ضمان ولوج أكبر عدد ممكن من المستفيدين إلى هذه الخدمات.

مواكبة الأسر والمنظمات العاملة في مجال الإعاقة

باعتباره مركزا مرجعيا على الصعيد الوطني، يضطلع المركز الوطني محمد السادس للمعاقين بدور منصة لمواكبة النسيج الجمعوي في مجال التكوين. حيث يستفيد أطر الجمعيات من أنشطة لتعزيز القدرات والدعم الفني بقصد ضمان حماية حقوق هؤلاء الأشخاص واحترامها. كما يسهر المركز على التنسيق فيما يخص تطوير الخبرات وتبادلها مع المؤسسات المختصة على الصعيدين الوطني والدولي.
للمزيد من المعلومات www.fhandicap.ma